سر نجاح أي تظاهرة كيف ما كان نوعها أو شكلها هو حسن التدبير والتحكم في التسيير والترشيد على المدى البعيد ، هذا ما لمسناه أثناء إقامتنا بمركب مولاي رشيد ببوزنيفة فى إطار المهرجان الوطني لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب حيث تشرف ظيوف المهرجان بقضاء أيام سعيدة حملت في طياتها ذكريات جميلة عبروا فيهاعن فرحتهم مباركين حفاوة الإستقبال والسند القوي الذي تلقوه من طرف إدارة المركب وموظفيه والعاملين
ونحن كجمعية عايشنا متعة اللحظات ،فخورون لأنكم ساهمتم في نجاح مهرجاننا بمهنيتكم العالية وحرفيتكم المتميزة طموحون كي يستمر اللقاء المبني على التعاون والوفاء
لكم من محمد الجم الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح وباقي أعضاء الجمعية كل الشكروالإمتنان على حسن عملكم
وفقنا الله جميعا لخدمة وطننا العزيز حتي نكون خداما أوفياء لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده
كممثلة محترفة أقضي فترات طويلة في التداريب المسرحية لانجاز العروض. ومن بين أهم النقط التي أركز عليها هي مكان التداريب والمعايير التي تتوفر فيه ،لاسيما واننا لا نتوفر على فندق بمدينة بنسليمان ليسهل إقامة الفرقة قرب المركب الثقافي
هنا جاءت فكرة الإقامة الفنية بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة أولا لجمالية المكان الذي يلفه الخضار مما يريح العين ويساعد على الاسترخاء و الابداع
تانيا الاريحية في السكن داخل الشاليهات التي تتوفر على كل التجهيزات المنزلية اللازمة بالإضافة لنظافة المرافق
والنقطة الأهم بالنسبة لي أن المركب يحتوي على قاعات صالحة التداريب المسرحية
وهنا تم التواصل مع إدارة المركب . شكرا على التعامل الراقي والمهني والابتسامة الودودة
- Mounia Lamkimel
كل مايمكن ان يقال حول المركب الدولي الدولي مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة ، هو انه فضاء بخدمات ذات جودة عالية حضينا فيه بشرف تنظيم مؤتمراتنا ومجالسنا الوطنية في ظروف إستقبال متميزة ، كل هذا تحت إشراف إدارة بخبرة عالية بكل مكوناتها ، مع املنا كحزب بتعميم مثل هذه الفضاءات على كل جهات الوطن حتى يتسنى لكل الشباب والمؤسسات المدنية والحزبية بالاستفاذة من خدماتها
- Nabila Mounibكلما أذكر مركز بوزنيقة للشباب والطفولة، أتذكر المسار الشبابي الذي كان لي على رأس الشبيبة الاشتراكية “الشبيبة المغربية للتقدم والاشتراكية” أنداك، وكان هذا المركز موجود في صخرة بوزنيقة أو بالضبط فيما يسمى عند المتتبعين لشؤون بوزنيقة بشبه جزيرة بوزنيقة، واليوم هي الصخرة نفسها التي تحتضن عدد من الفيلات الفاخرة؛
وكانت هناك إرادة ورغبة من قبل وزير الشباب لتلك الفترة الصديق عبد الله بلقزيز أطال الله في عمره، في إخراج المركز من المكان الذي يوجد فيه، وبالطبع كنا في المنظمات الشبابية أساسا الوطنية و الديموقراطية والتقدمية نرفض هذا الأمر، بحيث أننا كنا سنفقد في ذلك مركزا أساسيا من المراكز التربوية المؤطرة للشباب، وكان لي بكل تواضع دور إزاء الأخ العزيز والصديق الكبير السيد عبد الله بلقزيز بحكم معرفتي له، وقلت له بأنه إذا كان هنا التزام بإعادة بناء مركز جديد أرفع وأحسن وأجمل وأكبر في فضاء قريب ببوزنيقة فيمكن أن تقبل المنظمات الشبابية هذا الامر وهكذا تمت الأمور واشتغل السيد عبد الله بلقزيز على توفير شروط بناء المركز أين يوجد اليوم واطلعنا على مجسم “ماكيت ” كبير للمشروع الجديد، وبعد ذلك وافقنا ومرت الأمور بسلاسة وهناك صور تؤرخ لهذا الحدث
واليوم والحمد لله، المغرب يتوفر على مركز احتضن ليس فقط أنشطة شبابية وتربوية ومخيمات وغير ذلك من الأنشطة الشبابية والجمعوية، بل إنه مركز احتضن كبريات الأحداث السياسية لعدد من الأحزاب الوطنية وغيرها من الأحداث الرسمية، كل ذلك بفضل ما يوفره المركز من إمكانيات، لكن أيضا ما يتوفر عليه هذا المركز من طاقم تدبيري يشرف بشكل متألق على أن يكون مركزا من أحسن المراكز، ليس فقط على مستوى المغرب لكن أيضا ربما على المستوى الإفريقي والعربي
- Mohamed Nabil Benabdallahبسم الله الرحمن الرحيم
مجمع مولاي رشيد للشباب و الطفولة ببوزنيقة مؤسسة احتضنتنا منذ البدايات و ما فتئت تتحسن الخدمات فيها خصوصا في السنوات الأخيرة ولولا هذه المؤسسة لما تيسرت عدد من الانشطة منها انشطة حزبنا و منظماتنا ولهذا فأنا اهنئ القائمين عليها و أدعوهم إلى المزيد من تقنين الخدمات التصبح لائقة بكل الأنشطة الثقافية و الاجتماعية التي تليق بوطننا العزيز
و السلام